زهير الفتال Admin
الدولة :
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 819 تاريخ التسجيل : 08/07/2009 العمر : 62
| موضوع: قصيدة لأبي الطيب المتنبي السبت أكتوبر 17, 2009 2:28 pm | |
| شرح سيف الدولة لأبي الطيب أمر السرية التي وجهها لقتال بني عقيل وقشير وبني العجلان وبني كلاب حين عاثوا في عمله وخالفوا عليه ويذكر إجفالهم من بين يديه وظفره بهم، لأن أبا الطيب لم يشهدها وسأله أن يصفها، فقال أبو الطيب هذه القصيدة.
طِوالُ قَناً تُطاعِنُها قِصارُ وَقَطرُكَ في نَدىً وَوَغىً بِحارُ
وَفيكَ إِذا جَنى الجاني أَناةٌ تُظَنُّ كَرامَةً وَهِيَ اِحتِقارُ
وَأَخذٌ لِلحَواضِرِ وَالبَوادي بِضَبطٍ لَم تُعَوَّدهُ نِزارُ
تَشَمَّمُهُ شَميمَ الوَحشِ إِنساً وَتُنكِرُهُ فَيَعروها نِفارُ
وَما اِنقادَت لِغَيرِكَ في زَمانٍ فَتَدري ما المَقادَةَ وَالصِغارُ
فَقَرَّحتِ المَقاوِدُ ذِفرَيَيها وَصَعَّرَ خَدَّها هَذا العِذارُ
وَأَطمَعَ عامِرَ البُقيا عَلَيها وَنَزَّقَها اِحتِمالُكَ وَالوَقارُ
وَغَيَّرَها التَراسُلُ وَالتَشاكي وَأَعجَبَها التَلَبُّبُ وَالمُغارُ
جِيادٌ تَعجِزُ الأَرسانُ عَنها وَفُرسانٌ تَضيقُ بِها الدِيارُ
وَكانَت بِالتَوَقُّفِ عَن رَداها نُفوساً في رَداها تُستَشارُ
وَكُنتَ السَيفَ قائِمُهُ إِلَيهِم وَفي الأَعداءِ حَدُّكَ وَالغِرارُ
فَأَمسَت بِالبَدِيَّةِ شَفرَتاهُ وَأَمسى خَلفَ قائِمِهِ الحِيارُ
َكانَ بَنو كِلابٍ حَيثُ كَعبٌ فَخافوا أَن يَصيروا حَيثُ صاروا
وتَلَقَّوا عِزَّ مَولاهُم بِذُلٍّ وَسارَ إِلى بَني كَعبٍ وَساروا | |
|