أفكار عضو نشيط
الدولة : رقم العضوية : 9 عدد المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 11/08/2009 العمر : 51
| موضوع: أحاديث صريحة من السنّة النبوية تؤكد فضل علي(عليه السلام) ووجوب اتباعه والتمسك به والبرائه من اعدائه الخميس أغسطس 04, 2011 12:39 pm | |
| ليس غرضنا استعراض كامل الروايات الصادرة عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حق علي ، أو التي يُكتشف منها عمق العلاقة بينهما وخصوصيتها، أو أن علياً ذلك النموذج الإلهي المختار لحمل الأمانة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، بل غرضنا انتخاب بعض النماذج الروائية التي أظهر أو أفرز فيها رسول الله(صلى الله عليه وآله)أفضلية علي(عليه السلام)على الصحابة لا لشيء وإنما سعياً منه(صلى الله عليه وآله)لتبليغ الاُ مّة بما يريده الله سبحانه، فمن تلك الروايات: 1 ـ عن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أن النبي(صلى الله عليه وآله) جمع قريشاً ثم قال: لا يؤدّي أحد عنّي ديني إلاّ عليّ [1] . 2 ـ عن عبدالله قال: وطرق الإمام علي(عليه السلام) الباب على رسول الله(صلى الله عليه وآله) في بيت اُم سلمة، حيث أمرها(صلى الله عليه وآله) في فتح الباب له معلقاً بأنّ الطارق رجل يحب الله ورسوله ولما دخل، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا اُم سلمة أتعرفونه؟ قالت: نعم يا رسول الله، هذاعلي بن أبي طالب، قال: صدقت، سيد اُحبّه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة بيتي اسمعي واشهدي، وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، فاسمعي واشهدي، وهو قاضي عداتي، فاسمعي واشهدي، وهو والله يحيي سنّتي، فاسمعي واشهدي، لو أن عبداً عَبَدَ الله ألف عام، بعد ألف عام، وألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضاً لعلي بن أبي طالب وعترتي أكبّه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم [2] . 3 ـ ما روي عن علي(عليه السلام) أنه قال: جاء النبي اُناس من قريش، فقالوا: يا محمد! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، إنما فرّوا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي(صلى الله عليه وآله) ثم قال لعمر: ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك، فتغير وجه النبي(صلى الله عليه وآله)، ثم قال: يا معشر قريش! والله ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم. قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر : أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن الذي يخصف النعل. وقد كان أعطى عليّاً نعلاً يخصفها [3] . 4 ـ روى الزمخشري بإسناده فقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): فاطمة مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمّة من ولدها اُمناء ربي وحبل ممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوى [4] . وبهذا يصبحون(عليهم السلام)أفضل من يعتصم بهم، لأنهم يقودونه نحو الهداية، وبطريق أولى يكونون(عليهم السلام) أفضل من الذي يخالفهم من الصحابة ، لأن الله ورسوله مع الذي يعتصم بهم لا مع الذي يتخلف عنهم، ومن المعلوم أن كثيراً من الصحابة لم يتخلف عنهم فحسب وإنّما قد شن الحرب عليهم، وعلي(عليه السلام) قد وضح موقفه من بعض الصحابة كما في الخطبة المعروفة بالشقشقية ، وموقف الزهراء واضح أيضاً من خلال خطبتها في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) بعد وفاة أبيها حيث عكست صورة عن مدى مخالفة بعض الصحابة لخطّ علي(عليه السلام) . 5 ـ روي عن أبي سعيد الخدري أنه يقول: كنا جلوساً ننتظر رسول الله(صلى الله عليه وآله) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها، فمضى رسول الله(صلى الله عليه وآله)ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا ، معه فقال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر، فقال(صلى الله عليه وآله): لا ولكنه خاصف النعل، قال: فجئنا نبشّره (قال في أحدهما) وكأنه قد سمعه. وقال في الآخر: فلم يرفع به رأساً كأنه قد سمعه [5] . وبهذا النمط من الروايات يكتسب علي(عليه السلام) الأفضلية على الصحابة ، لأنه المتصدي لإثبات الحق في مرحلة ما بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) ،وعلى الصحابة أن يلتحقوا به. 6 ـ جاء عن النبي من عدة طرق: أن عليّاً مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي لا يؤدّي عني إلاّ أنا أو علي [6] . 7 ـ يكشف موقف رسول الله(صلى الله عليه وآله) من الخليفتين في مسألة تزويج فاطمة، عن مدى عناية الرسول(صلى الله عليه وآله) الخاصة بعلي(عليه السلام)دونهما. عن عبدالله بن يزيد عن أبيه ، قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّها صغيرة، فخطبها علي(عليه السلام)فزوّجها منه [7] . 8 ـ قضية سد الأبواب باستثناء باب الإمام علي(عليه السلام): في مسند أحمد عن عدّة طرق: أن النبي(صلى الله عليه وآله) أمر بسد الأبواب إلاّ باب علي، فتكلّم الناس، فخطب رسول الله(صلى الله عليه وآله)فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإني اُمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئاً ولا فتحته وإنّما اُمرت بشيء فاتبعته [8] . 9 ـ مؤاخاة النبي لعلي(عليه السلام) : نجد أن النبي(صلى الله عليه وآله) آخى بين الناس، وترك عليّاً حتى بقي آخرهم، لا يرى له أخاً، فقال: يا رسول الله، آخيت بين أصحابك وتركتني؟ فقال: إنما تركتك لنفسي، أنت أخي، وأنا أخوك فإن ذكرك أحد فقل: أنا عبدالله وأخو رسوله، لا يدعيهما بعدك إلاّ كذاب والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلاّ لنفسي [9] . 10 ـ ويلخص بعض ما تفرّد به علي(عليه السلام) من الفضائل ما جاء عن سعد ابن أبي وقّاص حيث قال: والله لئن يكون لي واحدة من خلال ثلاث أحب اليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لأن يكون قال لي ما قال له حين ردّه من تبوك: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي، أحب اليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس. ولأن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرّار أحب اليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون لي ابنته ولي منها من الولد ماله أحب اليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس [10] .
| |
|
زهير الفتال Admin
الدولة :
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 819 تاريخ التسجيل : 08/07/2009 العمر : 62
| موضوع: رد: أحاديث صريحة من السنّة النبوية تؤكد فضل علي(عليه السلام) ووجوب اتباعه والتمسك به والبرائه من اعدائه الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 12:05 pm | |
| | |
|