معهد أنوار اليقين للحاسبات
المرأة و العلوم الدينية 11941110أهلاً وسهلاً بك عزيزتي الزائرة / عزيزي الزائر في موقع معهد أنوار اليقين للحاسبات
نرجو منك أن تُعرِّف بنفسك ، وتدخل معنا الموقع لتتمتع بما فيه من مواضيع علمية وثقافية ورياضية منوعة
إن لم يكن لديك حساب بعد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه
المرأة و العلوم الدينية Gif10المدير العام للموقع
معهد أنوار اليقين للحاسبات
المرأة و العلوم الدينية 11941110أهلاً وسهلاً بك عزيزتي الزائرة / عزيزي الزائر في موقع معهد أنوار اليقين للحاسبات
نرجو منك أن تُعرِّف بنفسك ، وتدخل معنا الموقع لتتمتع بما فيه من مواضيع علمية وثقافية ورياضية منوعة
إن لم يكن لديك حساب بعد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه
المرأة و العلوم الدينية Gif10المدير العام للموقع
معهد أنوار اليقين للحاسبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرأة و العلوم الدينية Uouo-o10
نهنئ العالم الإسلامي والمراجع العظام بولادة منقذ البشرية النبي الخاتم محمد (ص) وتزامن هذه الذكرى بذكرى ولادة حفيده الامام الصادق عليه السلام
المرأة و العلوم الدينية Uouo-o10

 

 المرأة و العلوم الدينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهير الفتال
Admin
Admin
زهير الفتال


الدولة : العراق
المرأة و العلوم الدينية Jb12915568671

المرأة و العلوم الدينية 3cc6u-10
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 819
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 62

المرأة و العلوم الدينية Empty
مُساهمةموضوع: المرأة و العلوم الدينية   المرأة و العلوم الدينية Emptyالثلاثاء أكتوبر 20, 2009 5:30 pm

المرأة و العلوم الدينية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كانت المرأة سبّاقة إلى التعرف على الرسالة ، و إلى الاطّلاع على الآيات القرآنية الأولى ، التي نزل بها الوحي على رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ، حيث كانت أم المؤمنين ، خديجة بنت خويلد أول من أطلع على خبر البعثة النبوية ، فحينما نزل الوحي للمرة الأولى في غار حراء ، و عاد الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) بعدها إلى بيته ، حدّث زوجته خديجة بما رأى و سمع ، فقالت: (أبشر يا بن عم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده ، إني لأرجو ، أن تكون نبي هذه الأمة).

و کما كان علي بن أبي طالب أول ذكر آمن برسول الله وصلى معه ، فإن خديجة بنت خويلد أول امرأة آمنت به ، و صدقت بما جاءه من الله تعالى ، فكان علي و خديجة، هما السابقان إلى الإسلام ، ثم توالى بعدهما إسلام بقية الأصحاب ، كأبي بكر و زيد بن حارثة .

و اهتمت المرأة المسلمة بكسب المعارف الإسلامية ، عبر تواجدها في المسجد ، و استماعها للخطب النبوية الشريفة ، و حضورها في مختلف المناسبات العسكرية و السياسية و الاجتماعية ، و مشاركتها في معظم الأحداث و القضايا ، التي واكبت بناء المجتمع الإسلامي الأول ، و مسيرة الأمة .

و كمصداق لرغبة المرأة المسلمة في تحصيل علوم الشريعة ، فقد تقدمت مجموعة من النساء ، تطلب من رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) درساً خاصاً بهنّ ، كما ورد عن أبي سعيد الخدري أنه : « قالت النساء للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا يوماً من نفسك ، فوعدهن يوماً لقيهنَّ فيه فوعظهن ، و أمرهن ».

و كان رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم) ، يهتمُّ بإيصال حديثه و توجيهه للنساء ، حتى إنه ربما كرَّر خطبته للنساء بعد أن يخطب الرجال ، إذا ظن أنهن لم يسمعن صوته ، كما حدّث ابن جُرَيج قال: « أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله قال ، سمعته يقول ، قام النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) يوم الفطر فصلَّى ، فبدأ بالصلاة ، ثم خطب ، فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكّرهن ، و هو يتوكأ على يد بلال ، و بلال باسط ثوبه ، يلقي فيه النساء الصدقة ، قلت لعطاء ، أترى حقاً على الإمام ذلك ، و يذكرهن؟ ، قال ، إنه لحق عليهم ، و ما لهم لا يفعلونه ». فتربت المرأة المسلمة على الاهتمام بدينها ، و الحرص على معرفته ، و التفقّه فيه ، و ما كانت تتردّد في الذهاب إلى الرسول ( و سؤاله عما تحتاجه من الأحكام الشرعية ، حتى في المسائل الخاصة بها ، حتى قالت عائشة ، نعم النساء نساء الأنصار! ، لم يكن يمنعهن الحياء ، أن يتفقّهن في الدين ) .

مصدر للسنّة النبويّة

و بذلك أصبحت المرأة مصدراً للأحاديث النبوية الشريفة ، و مرجعاً لنشر رواياتها و نصوصها، تماماً كالرجال من الصحابة الراوين لأحاديث السنة الشريفة ، و كتب الحديث مليئة بالأحاديث الواردة عن طريق زوجات رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم)، و ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، و سائر الصحابيات الراويات. فهي كالرجل طريق لسنّة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)، و مصدر لمعرفة أحكام التشريع ، لذا أجمع علماء المسلمين على الأخذ بروايات النساء ، حينما تتوفر في تلك الروايات شروط القبول و الصحة. يقول الشيخ المامقاني: (تقبل رواية الأنثى و الخنثى ، إذا جمعت الشروط المذكورة ، يعني الإيمان، البلوغ، العقل، العدالة، الضبط ، حرة كانت أو مملوكة. كما صرح بذلك كله الفاضلان و غيرهما ) ، بل نفى العلامة في النهاية الخلاف فيه ، و ادّعى في البداية : إطباق السلف و الخلف على الرواية عن المرأة ، و قال الشوكاني: ( لم ينقل عن أحد من العلماء ب، أنه ردَّ خبر امرأة لكونها امرأة ، فكم من سنّة تلقتها الأمة بالقبول من امرأة واحدة من الصحابة ، و هذا لا ينكره من له أدنى نصيب من علم السنّة). و قد أثبت الإمام الخوئي في موسوعته ( معجم رجال الحديث) ، (باب النساء) أسماء 134 راوية روين الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، و عن الأئمة من آله.

و قد صدر مؤخراً كتاب بعنوان (عناية النساء بالحديث النبوي ) لمؤلفه مشهور بن حسن آل سلمان ، ترجم فيه لنحو 354 امرأة ، كان لهنَّ دور في هذا الإطار . ففي حدود القرن الأول الهجري ، وجد عدد كبير من الراويات للأحاديث النبوية ، لا سيما في طبقة الصحابيات. فقد بلغ عدد من لهن رواية من الصحابيات في الكتب الستة لأهل السنة 132 امرأة . و يقول أحد الباحثين ، و كان للنساء الراويات ( في القرون السابقة ) منقبة ومفخرة ، انفردن بها عن الرواة ، هي أنه لم يكن منهنَّ امرأة اتهمت بالكذب ، أو الوضع ، أو ترك حديثها . بينما وصف المئات من الرجال بهذه الأوصاف . قال الذهبي في أواخر كتابه ميزان الاعتدال: ( و ما علمت في النساء من اتهمت ، و لا من تركوها) . و عقد ابن عرّاق الكناني فصلاً سرد فيه أسماء الوضّاعين و الكذّابين ، (فبلغوا المئات، لم توجد فيهم امرأة واحدة ، فحسب النساء بذلك فخرا ً ).

و قد بلغ عدد المحدّثات اللاتي اهتممن برواية الحديث النبوي ، و عرفن بذلك ، في القرن الثامن الهجري فقط ، 232 امرأة . هذا ما نقلته كتب التراجم ، و لعلَّهن أكثر من هذا العدد.

هذا ولم يقف مستوى المرأة في العلوم الدينية عند مستوى حفظ الحديث و نقل الرواية، بل نافست الرجل في الوصول إلى مستوى الفقاهة و الاجتهاد، و إبداء الرأي و النظر باستنباط الحكم الشرعي من مصادره المقرَّرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/AnwarAlyaqeenInstitutyForComputer http://twitter.com/#!/zuhayr2009 https://www.youtube.com/user/MrZuhayr2009 http://anwaralyaqeen.org
 
المرأة و العلوم الدينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة المسلمة ورحلة مواجهة التحديات
» مسؤولية المرأة في الاسلام
» المرأة في المزاد العلني
» الإسلام يدعو إلى تعليم المرأة
» سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد أنوار اليقين للحاسبات :: لك سيدتي :: المرأة والدين-
انتقل الى: