تعلّم القرآن وتعليمه
الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : «ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه» .
ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت .
وكلُّ تاجر من وراء تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما قرأ آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن» .
ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «لايعذّب الله قلباً وعى القرآن» .
ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي عليه السلام أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : «خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه» .
ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال في خطبة له : «وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم» .
ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «ما من رجل علّم ولده القرآن إلاّ توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما» .
ـ وعنه : قال صلى الله عليه وآله وسلم : «إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه» الحديث .
ـ جامع الأخبار : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : «اقرؤا القرآن واستظهروه ، فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن» .
ـ وعنه : قال صلى الله عليه وآله وسلم : «من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار» .
ـ وعنه : قال صلى الله عليه وآله وسلم : «إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان» .
ـ وعنه : قال صلى الله عليه وآله وسلم : «من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد اسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عارٍ مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل مايتمنّى» .
ـ وعنه : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل (بسم الله الرحمن الرحيم) فقال الصبي : (بسم الله الرحمن الرحيم) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم» .
ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : «تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً» .
ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر» .