زهير الفتال Admin
الدولة :
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 819 تاريخ التسجيل : 08/07/2009 العمر : 62
| موضوع: مولد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) . الجمعة أغسطس 21, 2009 1:11 pm | |
|
وُلد الإمام المهدي بن الإمام الحسن العسكري ( عليهما السلام ) في الخامس عشر من شعبان 255 هـ ، بمدينة سامراء في العراق . قالت السيّدة حكيمة ـ بنت الإمام الجواد ، و أُخت الإمام الهادي ، و عمّة الإمام العسكري ( عليهم السلام ) : ( دخلت يوماً على أبي محمّد ( عليه السلام ) ، فقال : ( يا عمّة بيتي عندنا الليلة ، فإنّ الله سيظهر الخلف فيها ) ، قلت : و ممّن ؟ ) . قال : ( من نرجس ) ، قلت : ( فلست أرى بنرجس حملاً ؟ ) ، قال : ( يا عمّة إنّ مثلها كمثل أُمّ موسى ، لم يظهر حملها بها إلاّ وقت ولادتها ) ، فبتّ أنا و هي في بيت ، فلمّا انتصف الليل صلّيت أنا و هي صلاة الليل ، فقلت في نفسي : ( قد قرب الفجر ، ولم يظهر ما قال أبو محمّد ) ، فناداني أبو محمّد ( عليه السلام ) من الحجرة : ( لاتعجلي ) . فرجعت إلى البيت خجلة ، فاستقبلتني نرجس و هي ترتعد ، فضممتها إلى صدري ، و قرأت عليها قل هو الله أحد ، و إنّا أنزلناه ، و آية الكرسي ، فأجابني الخلف من بطنها يقرأ كقراءتي . إنَّ جميع المسلمين متَّفقون على خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) في آخر الزمان ، و أنّه من ولد علي و فاطمة ( عليهما السلام ) ، و أنَّ اسمه كاسم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و الأخبار في ذلك متواترة عند الشيعة و السُنّة ، قالت : ( و أشرق نور في البيت ، فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد لله تعالى إلى القبلة ، فأخذته ) ، فناداني أبو محمّد ( عليه السلام ) من الحجرة : ( هلمّي بابني إليّ يا عمّة ) . قالت : ( فأتيته به ، فوضع لسانه في فيه ، و أجلسه على فخذه ) ، و قال : ( انطق يا بني بإذن الله ) ، فقال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ، و صلّى الله على محمّد المصطفى ، و علي المرتضى ، و فاطمة الزهراء ، و الحسن ، و الحسين ، و علي بن الحسين ، و محمّد بن علي ، و جعفر بن محمّد ، و موسى بن جعفر ، و علي بن موسى ، و محمّد بن علي ، و علي بن محمّد ، و الحسن بن علي أبي ) . قالت السيّدة حكيمة : ( و غمرتنا طيور خضر ، فنظر أبو محمّد إلى طائر منها فدعاه ) ، فقال له : ( خذه و احفظه حتّى يأذن الله فيه ، فإنّ الله بالغ أمره ) . قالت السيّدة حكيمة : ( قلت لأبي محمّد : ما هذا الطائر ، و ما هذه الطيور ؟ ) ، قال : ( هذا جبرائيل ، وهذه ملائكة الرحمة ) ، ثمّ قال : ( يا عمّة ردّيه إلى أُمّه كي تقر عينها و لاتحزن ، و لتعلم أنّ وعد الله حق ، ولكن أكثر الناس لايعلمون ) ، فرددته إلى أُمّه . قالت السيّدة حكيمة : ( و لمّا ولد كان نظيفاً مفروغاً منه ، و على ذراعه الأيمن مكتوب : (جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ ، إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً ) . و اقتضَت الحكمة الإلهية إخفاء ولادة هذا الوليد الجديد عن أعيُن العامّة ، كما اقتضت من قَبل إخفاء حَمل ، و ولادةِ النبي موسى ( عليه السلام ) ، ليسلمَ من أذى و مُطَاردة الحُكَّام الظالمين . قالت السيّدة حكيمة : ( و لمّا ولد كان نظيفاً مفروغاً منه ، و على ذراعه الأيمن مكتوب : (جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ ، إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً ) . كما اقتضَت الحكمة الإلهية تَغيّبه عن الناس - إلاَّ الخواص من شيعتِه - و جعل السفراء الأربعة لِمدَّة سبعين سنة ، لربط الأُمَّة به ، تمهيداً للغيبة الكبرى التي لايُعلَم مقدارها ، حتّى يعود لنا ذلك النور الإلَهي ، ليملأَ الأرضَ قِسطاً و عدلاً ، بعد أنْ مُلئت ظلماً و جوراً ، و تلك هي حِكمة الله البالغة في عباده . إنَّ جميع المسلمين متَّفقون على خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) في آخر الزمان ، و أنّه من ولد علي و فاطمة ( عليهما السلام ) ، و أنَّ اسمه كاسم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و الأخبار في ذلك متواترة عند الشيعة و السُنّة ، إلاّ أنّهم اختلفوا في أنّه هَل وُلِدَ أم سيولَد ؟ فالشيعة و جماعة من علماء أهل السنَّة على أنَّه مولود ، و أنَّه محمّد بن الحسن العسكري ( عليهما السلام ) ، و أكثر أهل السنَّة على أنّه لم يولد بعد و سيولد ، و الحقُّ هو القول الأوّل الامام المهدي (عج) في سطور اسمه : محمد. أبوه : الإمام الحسن العسكري (عليه السلام). أمه : نرجس أو مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم ، و هي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون . كنيته : أبو القاسم ، كنية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم). ألقابه: المهدي، القائم، المنتظر، صاحب الزمان، الحجة، الخاتم، صاحب الدار. ولادته : ولد (عليه السلام) في ليلة النصف من شعبان سنة 255 هـ في سر من رآى ( سامراء ). صفته : ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخد ، أقنى الأنف ، أشم أروع ، كأنه غصن بان ، و كأن صفحة غرته كوكب دري ، بخده الأيمن خال ، كأنه فاتة مسك على بياض الفضة ، برأسه وفرة ، سمحاء سبطة تطالع شحمة أذنه ، له سمت ما رأت العيون أقصد منه ، و لاأعرف حسناً و حياءً. •غيبته الأولى : و تسمى الصغرى مدتها تسع و ستون سنة ، نصب فيها سفراء بينه وبين شيعته ، فكان (عليه السلام) يتصل بهم ، و تخرج توقيعاته إليهم ، و هم : -الأول : أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو العمري الأسدي ، وكيل الإمام الهادي و العسكري (عليهما السلام). -الثاني : ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد المتوفي سنة 304 هـ . -الثالث : أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي المتوفي سنة 326هـ . -الرابع : أبو الحسن بن علي محمد السمري المتوفي سنة 329هـ . •غيبته الثانية: و تسمى الكبرى ، بدأت بعد موت علي بن محمد السمري سنة 329 هـ ، و حتى يأذن الله له بالخروج . • نقش خاتمه : أنا حجته و خاصته . • رايته : مكتوب عليها ( البيعة لله ). •أنصاره : ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً ـ عدد أهل بدر ـ و هم خواص أصحابه ، و أصحاب الألوية ، و عماله فيما بعد على الأمصار. • محل ظهوره : مكة المكرمة. • محل بيعته : بين الركن و المقام. • جيشه : عشرة آلاف. • دولته : تشمل العالم بأسره ، و قد تواتر الحديث الشريف عن النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) ، بأنه (عليه السلام) يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جورا. •مدة ملكه : أكثر الروايات تصحر أن مدة ملكه (عليه السلام) أقل من عشر سنين المهدی علیه السلام فی الادیان المهدی علیه السلام فی المعتقدات الهندیه جاء الحديث حول المنقذ والموعود في أعراف الهنود وكتبهم، مثل كتاب (مهابهارتا) وكتاب (بورانه ها) حيث قالوا: تذهب الأديان جميعاً إلى أنه في نهاية كل مرحلة من مراحل التاريخ يتجه البشر نحو الانحطاط المعنوي والأخلاقي وحيث يكونون في حال هبوط فطري وابتعاد عن المبدأ، ويمضون في حركتهم مضي الأحجار الهابطة نحو الأسفل فلا يمكنهم أنفسهم ان يضعوا نهاية لهذه الحركة التنازلية والهبوط المعنوي والأخلاقي، إذن لابد من يوم تظهر فيه شخصية معنوية على مستوى رفيع تستلهم مبدأ الوحي وتنتشل العالم من ظلمات الجهل والضياع والظلم والتجاوز، وقد أشير لهذه الحقائق في تعاليم كل دين إشارة رمزية منسجمة مع المعتقدات والقيم الأخرى انسجاماً كاملاً. فمثلاً: في الديانة الهندية وفي كتب بورانا (burana) شرح تفصيلي حول مرحلة العصر الكالي (kali) يعني: آخر مرحلة قبل ظهور أو تاراي ويشنو العاشر. المهدی علیه السلام فی المعتقدات الزردشتیة هناك مجموعة من الكتب الزرادشتية جاء فيها من الأخبار الكثيرة حول آخر الزمان، وعن ظهور الموعود الذي سيخلص البشرية من الكبت الحرمان ومن ضغوط الحكام الطواغيت الذين يسعون في الأرض فساداً ومن جملة هذه الكتب: كتاب أوستا ــ كتاب زند ــ كتاب رسالة جاماست ــ كتاب قصة دينيك ــ كتاب رسالة زرادشت. وقد طرحت الديانة الزرادشتية موعودين يطلق على كل منهم اسم ((سوشيانت)). وكان هؤلاء الموعودون ثلاثة، أكثرهم أهمية الموعود الثالث، وقد كانوا يلقبونه ((سوشيانت المنتصر)) وسوشيانت هذا هو الموعود حيث قالوا: إن سوشيانت المزدية بمثابة كريشناي البراهمة، وبوذا الخامس لدى البوذية، والمسيح لدى اليهودية، وفارقليط عند العيسوية، وبمنزلة المهدي لدى المسلمين. وجاء في كتاب شابوهرجان، من الكتب المانوية المقدسة عندهم: ....خرد شهر إيزد لابدّ أن يظهر في آخر الزمان وينشر العدل في العالم... سوشيانت، من الكتب الزرادشتية المقدسة جاء فيه: ... استوت إرت، سوشيانت أو ألمنقذ العظيم. سوشيانس، أو موعود آخر الزمان.. وسيلة وعلاج جميع الالام به، يقتلع جذور الألم والمرض والعجز والظلم والكفر، يهلك ويسقط الرجال الأنجاس.. رسالة جاماسب، صفحة121: ... سينشر (شوشيانت، المنقذ) الدين في العالم فكراً وقولاً وسلوكاً المهدی علیه السلام فی الدیانة المسیحیة لقد بشرنا سيدنا عيسى (عليه السلام) بظهور نبي آخر الزمان و بأوصيائه الإثنا عشر (صلوات الله عليهم أجمعين) وبقي ذلك راسخاً في التراث المسيحي، والأمر يعود في ذلك إلى أسباب عديدة منها : 1 ـ لأنّ الديانة المسيحية هي الأقرب إلى الاسلام من غيرها . 2 ـ ولأنّ المسيحية هي آخر الديانات قبل الإسلام فتكون الدلالات محفوظة فيها أكثر . 3 ـ وكذلك لأن قضية رفع الله تعالى المسيح وطول عمره يقر بها المسيحيون لذا إذا واجهتهم قضية شبيه لذلك فهم لا يرفضوها من الأصل بل يحاولون أن يدرسوها ويتمعنوا فيها . 4 ـ خط آثار المسيحية من التحريف أقل نسبياً مما عليه من آثار الملل السابقة، وترتبط هذه القضية بالزمن أيضاً، إذ أن آثار اليهود المقدسة ابتداءاً من مرحلة نزولها وصدورها قطعت زمناً أكبر مما قطعته الآثار المسيحية. وقد كان هذا الأمر سبباً في عدم إتاحة الفرصة ليد التحريف والتعمية لتلعب الدور نفسه الذي لعبته في آثار اليهودية وتراثها، بالإضافة إلى الجهد الذي بذله علماء المسيحية في هذا الصدد وأخذهم ظاهرة التحريف بعين الاعتبار في قبولهم وردهم للأناجيل. ولهذا، فإننا نجد هذه البشائر بالمخلص الموعود حاضرة في التراث المسيحي بشكل واضح، ونشير هنا إلى بعض الكتب التي وردت فيها تلك البشائر والإشارات حول ظهوره في آخر الزمان: إنجيل متى، إنجيل لوقا، إنجيل مرقس، مكاشفات يوحنا، إنجيل برنابا. ففي الفصل السادس والتسعون من إنجيل برنابا المترجم من الانجليزية . يسأل الكاهن السيد المسيح (عليه السلام): هل أنت &# | |
|