شبكة (بيدر) كانت لها وقفه مع عبـير السهلاني وهي تخطو بخطوات ناجحه مع ايامها الاولى ضمن اسرة البرلمان السويدي وبزيها (الهاشمي) التي اصرت على ان ترتديه مع جلسه البرلمان الاولى لتعكس هويتها وقوميتها لكل الحاضرين وكل من شاهد الجلسه التي نقلت على الهواء مباشره عبر المحطات لعالميه...واليوم هي تعكس مشاركة المرأة في الحياة السياسية إلى حد كبير طبيعة النظام السياسي والاجتـمـاعي لأي دولة، وتعتبر من أهم عناصر العملية الديمقراطية، كما أنها تـعكس مـبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة في المجتمع، حيث أن التمييز ضد المرأة يعتبر أحد المؤشرات الرئيسية التي تعكس تخلف الأنظمة السياسية في أي مجتمع
مهندسة برمجة الكومبيوتر صاحبه ال 34 عاما تدين بالفضل لوصولها الى هذا المنصب الى والدتها رفاه غانم الاسدي ووالدها عبد فيصل السهلاني والتي وصفتهم عبـير بانهم الشمعه التي كانت دائما تنير دربي ونورت طريقي بالعلم والمعرفه وتعلمت منهم الكثير رغم المصاعب التي قد تكون في طريق كل من ينتقل للعيش في بلد اخر غير وطنه الأم ومن هنا تسلحت بضل والدي الذان منحاه لي ودفعاتهم المعنويه التي لاتكاد تنضب طوال عمري مهما حييت
وتضيف عبير في وقفتها معنا.....ل(بيدر) السهلاني عائله مناضله ..وانا بدوري ترعرت ومن الصفر في بيئه سياسيه تحب السلام والحريات الشخصيه والخير للجميع وكنا دائما ..والحديث ل عبـــير...في العائله نتناقش ونتحاور ليس عن ماذا سوف نأكل اليوم؟ وانما عن اي مظاهرة سنشارك اليوم لذلك تعلمت من عائلتي هذه الروحيه النضاليه التي زرعت بي من نعومة اظافري
اما عن دورها تجاه الجاليه العربيه بشكل عام والعراقيه والمسلمه بوجه الخصوص؟...اضافت قائله..انا ممثله لهم وبنفس الوقت فخر لهم وبابي مفتوح للجميع لأي مشكله او مقترح يخص العراقيين والمسلمين ..حيث يعلم الجميع اننا هنا في مملكة السويد اقليه وليس عندنا قرار فعال وعلينا ان ندخل لخدمة الفرد وحريه الفرد وخدمة بلدنا الحبيب
وفي سؤالنا عن مالذي سوف تقديميه لبلدك العراق؟
اجابت قائله السويد بلد ديمقراطي من طراز آخر والديمقراطيه هنا متطوره ونحن هنا لابد من ان نستفيد من اجل عكس هذه الخبره لبلدنا حيث تعتبر العراق الدميقراطيه فيه ناشئه ونحن بلدنا لديه مايكفيه من الاموال لكي يتواصل لكن هذه الخبره تنقصنا والتسلسل التاريخي للعمليه الديمقراطيه وكدليل على كلامي هو اننا في العراق منذ اجراء الانتخابات واعلان النتائج التي مره عليها اكثر من 200 يوم ولاتوجد حكومه بينما في السويد اجريت الانتخابات في التاسع عشر من سبتمبر وتم تشكيل الحكومه رغم اختلاف وجهات النظر مابين الاحزاب بتاريخ الخامس من اكتوبر مع اول جلسه برلمانيه متواجدين نحن فيها وهنا بدوري انا كعراقيه استفاد من الخبره والمعرفه لكي احاول قدر الامكان ايضا ان اعكسها لبلدي العراق خصوصا وان السويد بلد ابوابه مشرعه للعراقيين
وعن مشاعر السهلاني بيومها الاول وهي الى جانب ممثلي الاحزاب وبحضور ملك السويد ورئيس الوزراء اجابت قائله...انه يوم كبير لأي انسان عانى وابتعد عن اهله واحبابه فهو يوم مشرف لهم ايضا وليس لي فقط ...واخيرا اتوجه بنصيحه للمراءه العراقيه بان لاتخاف من دخول المعترك السياسي رغم اننا نشاهد المعارضه للمراءه لدخولها ميدان السياسه..اقول لها اخيرا لاتخافي لتكن لك الجرئه لأخذ الخطوه الاولى وستأتي البقيه تباعا .
وهذا المقطع يروي لنا القصة