معهد أنوار اليقين للحاسبات
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) 11941110أهلاً وسهلاً بك عزيزتي الزائرة / عزيزي الزائر في موقع معهد أنوار اليقين للحاسبات
نرجو منك أن تُعرِّف بنفسك ، وتدخل معنا الموقع لتتمتع بما فيه من مواضيع علمية وثقافية ورياضية منوعة
إن لم يكن لديك حساب بعد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Gif10المدير العام للموقع
معهد أنوار اليقين للحاسبات
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) 11941110أهلاً وسهلاً بك عزيزتي الزائرة / عزيزي الزائر في موقع معهد أنوار اليقين للحاسبات
نرجو منك أن تُعرِّف بنفسك ، وتدخل معنا الموقع لتتمتع بما فيه من مواضيع علمية وثقافية ورياضية منوعة
إن لم يكن لديك حساب بعد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Gif10المدير العام للموقع
معهد أنوار اليقين للحاسبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Uouo-o10
نهنئ العالم الإسلامي والمراجع العظام بولادة منقذ البشرية النبي الخاتم محمد (ص) وتزامن هذه الذكرى بذكرى ولادة حفيده الامام الصادق عليه السلام
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Uouo-o10

 

 دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي الخابوري
عضو جديد
عضو جديد
علي الخابوري


الدولة : العراق
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Jb12915568671
رقم العضوية : 5
عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 38

دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Empty
مُساهمةموضوع: دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث)   دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:02 am

دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث)

فاطمة هي بنت الرسول الوحيدة التي وهبها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ارض فدك- وكانت بحوزتها بضع سنوات قبل موت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). فبالرغم من ان فدك كانت ارض خصبة وافرة الغلات وتدر ربحا كبيرا وتجعل من مالكها اغنى الاغنياء، لم يتغيرعيش فاطمة (عليها السلام) ونمط حياتها ولم تبتعد عن حياة الزهد التي اوصاها بها ابوها سيد الكائنات (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كانت تنفق من محصول ارض فدك على الفقراء والمحتاجين. وكل ذلك تذكره كتب التاريخ المعتبرة. ولكن لم يمض عشرة أيام على تولى الخليفة أبي بكر الخلافه حتى وضع يده على فدك بدعوى ان الانبياء لايورثون وانه لايوجد اثبات على ملكية فدك. مع ان فدكا كانت هبة منحولة من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنته في حياته. وما دامت الزهراء عليها السلام قد قبضت فدكا قبل موت ابيها (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد صحت هبته لها وليس لأحد النقاش فيها. فتصرف فاطمة في فدك اثناء حياة ابيها وامضاء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لفعلها وهو الرسول الصادق الامين الذي كان يطلع على ادق تفاصيل افعال المسلمين لهو بحد ذاته اثبات على ملكية ارض فدك لفاطمة في حياة ابيها (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعده. ان غصب ارض فدك وباقي الارث من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسل) كان الأمر الذى أثار غضب الزهراء عليها السلام فتوجهت الى مسجد ابيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودافعت عن حقها كما تنقل كتب التاريخ لنا الخطبة:

(أيها المسلمون! أأغلب على أرثيه ـ الميراث ـ ؟ يا ابن أبي قحافة، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فريّاً على الله ورسوله! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: (وورث سليمان داوود) ـ النمل: 16 ـ وقال فيما اقتصّ من خبر يحيى (عليه السلام) إذ قال: (فهب لي من لدنك وليّاً يرثني ويرث من آل يعقوب) وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصّكم الله بآية من القرآن أخرج أبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منها؟ أم هل تقولون: إن أهل الملتين لا يتوارثان؟ أو لست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟ فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، و الزعيم محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، ولا ينفعكم ما قلتم إذ تندمون، ولكل نبأ مستقرّ، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحلّ عليه عذاب مقيم).

من هذا يعلم مدى مظلومية و تألم الزهراء عليها السلام من قضية غصب حقها سواء في ارثها او في ارض فدك. والظاهر والله العالم ان فاطمة (عليها السلام) عنما اشارت الى قضية الميراث مع ان فدكا كانت هبة من الرسول الى ابنته هو اصرار الخليفة على ان فدك لم توهب وعدم تصديقه لفاطمة عليها السلام بكون فدكا هبة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنته. وهنا جادلته الزهراء (عليها السلام) بانه حتى في هذه الحاله فان فدكا هي ارث من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي لي بحكم القران. فان كنت تقبل بكونها هبة كان بها وان لم تقبل فهي ارث وانا وريثة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الوحيدة في ارض فدك. اضف الى ذلك ان فاطمة عليها السلام ايضا طالبت في خطبتها الانفة بباقي ارثها من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مثل بيته و التي لم تنل منها شيئا ولم يصير حتى للحسن وللحسين (عليهما السلام) من بعدها ومنع الحسن عليه السلام من الدفن فيه مع ان البيت له مناصفة مع اخيه الحسين (عليه السلام) بعد امهما الزهراء عليها السلام. علما ان حصة ازواج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جميعهن من الارث يبلغ الثمن والباقي لفاطمة عليها السلام. وعليه فان مطالبتها عليها السلام بارثها لايناقض مطالبتها بارض فدك وهي هبة كانت من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله لابنته. فكلاهما غصبا منها بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

نعود لقضية فدك ونقول ان التاريخ والبينات (كما سنذكر ذلك فيما بعد) تشير الى فدك هي هبة و كانت في حيازة الزهراء عليها السلام فلا حاجة لها الى البينة أي الشهود بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) . والظاهر ان الخليفة ابا بكر طالبها باثبات مدعاها ان فدك هبة خالصة .وهنا شهد علي بن ابي طالب (عليه السلام) وأم أيمن (رضي الله عنها) فلم يقبل الخليفة دعواها وطالبها ببينة كاملة وهي رجلان أو رجل وامرأتان . نعم كان بامكان فاطمة (عليها السلام) ان تاتي بشهود اكثر ولكن الظروف في ذلك الوقت والخوف من الانتقام من قبل مناصري الخليفة تسبب في منع الكثيرين من الادلاء بالشهادة.
نعم السؤال هنا هل تحتاج فاطمة الى شهود؟ الجواب لا. لانه:

اولا: هي مطهرة من الرجس بنص القران (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وفاطمة قطعا من اهل البيت (عليهم السلام) والكذب من مصاديق الرجس. اذن فاطمة (عليها السلام) لاتكذب يقينا وان ماتدعيه هو عين الصدق الذي لاينكره احد.

ثانيا: ان المسلمين ملتزمون باتباع سنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وبعد وفاته والى يوم القيامة. وسنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تشمل تقريره واحاديثه ونهيه وامره وارشاداته. وكما قلنا سابقا ان فاطمة (عليها السلام) تصرفت في فدك اثناء حياة ابيها وكانت تؤجر عمال للعمل فيها. ولم يصدر من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نهي او منع من ذلك بل اقره. وهذا يستلزم قبول تصرف فاطمة (عليها السلام) في ارض فدك. فتكذيب فاطمة هو امر خطير له تبعاته الكبرى .

ثالثا: قد قرات في ما تقدم مقام الزهراء (عليها السلام) المميزعند الله (سبحانه وتعالى) ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الاحاديث االواردة في الصحاح وبالطبع هذا المقام ماكان ليعطى والعياذ بالله للمدعين او من يحتمل كذبهم في حياتهم وانما للصادقين وفاطمة عليها السلام هي اصدق الصادقين.

رابعا: ان ارض فدك كانت تحت تصرف الزهراء (عليها السلام) في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وايام قلائل بعد وفاته ولذلك يجب ان لاتطالب بالبينة بل يجب ان يطالب مدعى عدم الملكية وهو الخليفة انذاك ببينة كاملة تثبت دعواه وحيث لم يقدم الخليفة شيئا من ذلك فقد بطل حكمه وهذا الحكم الفقهي الشرعي متفق عليه بين جميع المذاهب في الاسلام.

ابعد هذه الايات والبينات الباهرة هل يجوز تكذيب فاطمة الزهراء (عليها السلام) او غصبها حقها ان طالبت به او حتى ادعته؟ فانه حتى دعواها هي حقيقة. وقد اجاب بكل انصاف الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز على من جادله في أمر فدك وكيف يهبها لاولاد فاطمة مع ان الخليفة ابي بكر رفض ذلك بقوله ان فاطمة صادقه فيما تدعيه كما في الرواية التي نقلها ابن ابي الحديد المعتزلي الشافعي:

(روي انّه لمّا ردّ عمر بن عبد العزيز فدكاً على ولد فاطمة عليها السلام اجتمع عنده قريش ومشايخ أهل الشام ، وقالوا له : نقمت على الرجلين فعلهما ، وطعنت عليهما ، ونسبتهما إلى الظلم والغصب ؟ !فقال : قد صحّ عندي وعندكم ، إنّ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ادّعت فدكاً ، وكانت في يدها ، وما كانت لتكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع شهادة عليّ وأم أيمن وأم سلمة ، وفاطمة عندي صادقة فيما تدّعي ، وإن لم تقم البينة، وهي سيدة نساء الجنّة ، فأنا اليوم أردّ على ورثتها ، وأتقرّب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .وأرجو أن تكون فاطمة والحسن والحسين يشفعون لي يوم القيامة ، ولو كنت بدل أبي بكر وادّعت فاطمة كنت أصدقها على دعوتها) فسلّمها إلى حفيد الزهراء الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام .

وكذلك رد الخليفة عمربن الخطاب ارض فدك الى الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) والعباس عم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاة الزهراء عليها السلام كما في صحيح مسلم (كتاب الجهاد والسير، باب حكم الفيء).. مما يدل على على عدم صحة راي ابي بكر في تكذيبه للزهراء بشان فدك والارث وعدم قبول المسلمين انذاك وفيما بعد لما فعله والله العالم. وللاسف فان ماوقع ادى الى جانب كبير من مظلومية الزهراء وغضبها في بعد. حيث أخرج البخاري في صحيحه ما روته السيدة عائشة بشأن حرمان أبو بكر لفاطمة عليها السلام من ميراث الرسول صلى الله عليه وآله : " . . . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ستة أشهر . . . ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها " ( صحيح البخاري ج 5 ص 382 كتاب المغازي باب غزوة خيبر) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهير الفتال
Admin
Admin
زهير الفتال


الدولة : العراق
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Jb12915568671

دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) 3cc6u-10
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 819
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 62

دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث)   دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث) Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 12:20 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/AnwarAlyaqeenInstitutyForComputer http://twitter.com/#!/zuhayr2009 https://www.youtube.com/user/MrZuhayr2009 http://anwaralyaqeen.org
 
دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (نحلة الزهراء وقضية الميراث)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة في مظلومية فاطمة الزهراء (مكانتها)
» دراسة: الهواتف الذكيّة تضر العيون
» دراسة حديثة:القرفة تقي من الإصابة بالسكري عند البالغين !
» السيّدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليه السّلام
» دراسة أميركية تؤكد عظمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد أنوار اليقين للحاسبات :: الإسلاميات :: سيرة الأنبياء والأئمة المعصومين-
انتقل الى: