المالكي وأوباما يتفقان على تطوير العلاقات الستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة

المالكي وأوباما يتفقان على تطوير العلاقات الستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الخبر الأكثر حرارة في صفحات اليوم وهو الخبر الذي ينتقده قسم من الناس لا أدري لماذا ولكن رئيس الوزراء العراقي حقق نجاحا لا مثيل له وهو يختتم في واشنطن اليوم مؤتمر الاستثمار العراقي - الاميركي بعد تحقيق نجاح كبير تمثل باعلان اكثر من 500 شركة عالمية ورجل اعمال عزمهم على المشاركة في حملة البناء والاعمار من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية في البلاد.

وتأتي هذه المستجدات مع اتفاق رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما على تطوير العلاقات بين البلدين على وفق اتفاقية الاطار الستراتيجي.وقال رئيس الوزراء نوري المالكي: ان "العراق لم يعد يشكل خطرا على جواره وليس له تطلعات لمثل هذه الاعمال".وتابع المالكي في تصريح صحفي عقب لقائه اوباما في البيت الابيض مساء امس: ان "مباحثاتنا مع الرئيس الاميركي كانت جيدة، حيث شددنا على تفعيل دور الاستثمار في القطاعات المختلفة في البلد"، مؤكدا ان "العراق عانى من الدكتاتورية بالخراب والدمار والبنية التحتية وتعطيل قطاعات النفط والزراعة والصناعة".واكد "السعي للنهوض بالتنمية وتطوير الواقع العراقي واعطاء فرصة للشركات الاميركية في المشاركة باعمار البلاد"، موضحا ان "جميع الظروف مناسبة لذلك، لاسيما بعد تحسن الوضع الأمني وتعديل قانون الاستثمار".من جانبه اشاد الرئيس الاميركي بالانجازات التي حققها الشعب العراقي بفضل حكمة وتفاني القادة السياسيين واعضاء حكومة الوحدة الوطنية. وقال اوباما: ان "دعم الولايات المتحدة متواصل ومساند لتوجهات القادة في بغداد، خاصة ما يتعلق باجراء الانتخابات واغلاق الملفات العالقة"، مشيرا الى ضرورة توحيد الرؤى، متعهدا في الوقت نفسه "بالوقوف مع حكومة المالكي في جهودها لمنع التدخلات الخارجية ومحاربة الارهاب". واتفق الرئيسان على مواصلة وتعزيز التعاون بين بغداد وواشنطن بخصوص اتفاقية الاطار الاستراتيجي". وكان رئيس الوزراء قد افتتح في واشنطن امس مؤتمر الاستثمار بمشاركة اكثر من 800 شركة عالمية ورجل اعمال، معلنا ان المؤتمر العراقي - الاميركي المقبل سيعقد في بغداد. ودعا المالكي الشركات العالمية ورجال الاعمال في القطاعات كافة الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يقدمها العراق.واضاف في كلمة القاها في حفل الافتتاح "قبل ثلاث سنوات وعند زيارتي الاولى لواشنطن كان حديث الجميع عن الملف الأمني في العراق والصورة كانت قاتمة حتى يئس البعض من ان يستمر العراق موحدا مع اعمال العنف الطائفية"، موضحا بالقول: "اما الان فقد طوينا الصفحات السوداء وتحقق الأمن في جميع المناطق، واصبح العراقيون والزائرون يستطيعون التنقل والتجول بين المحافظات"، مشددا على " اننا ندرك ان الأمن والتنمية الاقتصادية امران مرتبطان ومتكاملان ويجب ان ينالا نصيبا متساويا من اهتمامنا ".يشار الى ان رئيس الحكومة قد وصل واشنطن امس الاول، والتقى نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون. وسط هذه الصورة، كشفت مصادر حضرت مؤتمر الاستثمار، ان اكثر من 500 شركة عالمية ورجل اعمال اعربوا عن استعدادهم للاستثمار في البلاد. ان مؤتمر الاستثمار حقق نجاحا جيدا، اذ تم خلال جلسات اعماله عرض نحو 750 فرصة استثمارية في 12 قطاعا حيويا، كان ابرزها في مجال الاسكان، منوها بان وفوداً اميركية واجنبية اخرى ستقوم خلال الاشهر القليلة المقبلة بزيارة البلد للاطلاع على هذه الفرص الاستثمارية على ارض الواقع.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» التناقضات في العلاقات الزوجية
» تطوير مؤسسات التعليم و التدريب المهني و التقني
» الأماكن المقدسة عصب السياحة في العراق
» أوباما يثني على التقدم الديمقراطي في العراق
» وزارة الزراعة الأميركية تعلن تخصيص 7,8 مليون دور لتنشيط زراعة العراق